لماذا يعد ايفون 11 إس هو الظل الواحد والخمسون لرهاب النخاريب

Santu Kumar

أطلقت ايفون مؤخرًا منتجها الأبرز هذا العام، ولقد بدأ الناس بالفعل بإثارة ضجة حوله بطريقة سلبية وساخرة. في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أطلقت أبل ثلاثة هواتف ذكية في حدث أبل مع تركيز رئيس منصب على الثلاث كاميرات الخلفية. لقد توقعنا جميعا أن أبل ستقدم المستقبل لكنا لم نرغب أبدا في أن تبدو هواتفنا مثل الغراب ثلاثي الأعين من مسلسل جيم أوف ثرونز. لقد قاد هذا التحديث الجديد على الايفون الناس حرفيا إلى الجنون وهذا ليس إشارة جيدة لعملاق الهواتف الذكية حيث أن الناس يستهزؤون ويقوم بنشر المنشورات الساخرة ويدعون أن هذا التصميم يحفز لديهم رهاب النخاريب وهو الخوف من الأنماط غير المنتظمة أو العناقيد أو الحفر الصغيرة غير العادية أو النتوءات. هو يندرج تحت إطار شريحة واسعة من الفوبيا/الرهاب ولا يحب الناس حقيقة أن ايفون 11 الجديد هو مصدر ما يحفز رهابهم من الثقوب.

يشبه موضع عدسات الكاميرات الخلفية الثلاث مثلث الموت وهذا ما يجعلنا نتوقع أن هذا هو ما يثير أغلب الناس في العالم. ويظن البعض أنه لو وضعت في أبل الكاميرات في عمود واحد لكان أمرا أسهل بدلا من الاضطرار إلى تقبل ثلاثة كاميرات تشبه خلية نحل مريعة يخرج منها النحل المتوحش راغبا في قرص أي مستخدم حينما يلقي نظرة على الجزء الخلفي من الهاتف الذكي.

يدعي البعض أن رهاب النخاريب – الخوف من الثقوب الصغيرة – هو مجرد ظاهرة على الإنترنت وليس خوفا حقيقيا بينما يضرب البعض الآخر رؤوسهم بالحائط وهم يفكرون كيف سيستمرون في الحياة إذا لم يستطيعوا شراء الإضافة الجديدة من عائلة ايفون لكن الغالبية العظمى ينتقدون خطوة أبل في تصميم هاتف ذكي جديد بهذه الطريقة الشاذة. يغمغم بعض الناس بأن رهاب النخاريب ليس خوفا حقيقيا لكنه إحدى سخافات الإنترنت لكن طبقا لبعض الباحثين فرهاب النخاريب هو شيء حقيقي وليس شيئا مختلقا على الإطلاق.

لنفترض أن أحدًا يخشى الصراصير وأن السبب الرئيس لخوفه هو والديه أو المجتمع، أو أنه قد رأى والديه يخافان من مثل هذه الأشياء حين كان طفلًا، وقد اكتسب نفس الخوف حين أصبح بالغًا.

وعلى نفس المنوال، فإن رهاب النخاريب هو مجرد شيء يجعلك غير مرتاح عند رؤية شيئًا غير عادي بطريقة غير نمطية وهذا المشهد يجعل جسم الإنسان ينكمش من الخوف. سواء كان ذلك حقيقيًا أو لا، فإننا بالتأكيد نستمتع بالميمات المرحة التي تملأ فيسبوك وتويتر.